معلومات عن العصر الرومانسي ( الرومانتيكي )...

الموسيقى الرومانسية ...
مصطلح في علم الموسيقى يشير إلى فترة معينة وإلى نظريةوأسلوب في التأليف الموسيقيومعزوفات في التاريخ الموسيقى الأوروبي في الفترة من حوالى عام 1800 إلى عام 1900.

لا تشير الموسيقى الرومانسية كحركة إلى التعبير عن والتوسع في الأفكار الموسيقية التي ترسخت في فترات سابقة مثل الفترة الكلاسيكية، كما أنها لا تشير بالضرورة الى الحب الرومانسي على الرغم من أن هذا الموضوع كان سائداً في العديد من الأعمال التي تم تأليفها خلال هذه الفترة الزمنية. والأنسب أن تصف الرومانسية التوسع في البنى المكونة للمقطوعة الموسيقية، مما يجعل كل مقطوعة عاطفية ومعبرة بشكل أكبر. وبسبب التوسع في الشكل (تلك العناصر المتصلة بشكل المقطوعة من مفتاح وآلات وما إلى ذلك) داخل المقطوعة الموسيقية النموذجية أصبح من الأسهل التعرف على مؤلف المقطوعة من أعماله. فعلى سبيل المثال يفضل بيتهوفن الانتقال السلس من الحركة الثالثة إلى الحركة الرابعة في سيمفونياته، وبالتالي يسهل تمييز مؤلفاته بشكل أكبر. وعموماً عمل المؤلفون الموسيقيون خلال هذا الوقت على توسيع نطاق الأفكار المتعلقة بالشكل بطريقة جديدة ومثيرة.

ويعرَّف عصر الموسيقى الرومانسية في هذه المقالة بأنه فترة ازدهار الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية التي تمتد من عام 1803 -عندما ألف بيتهوفن سمفونيته "Eroica" - إلى حوالي نهاية القرن التاسع عشر، فضلاً عن الموسيقى التي أُلفت وفقاً لمعايير و أنماط تلك الفترة. تلت الفترة الرومانسية الفترة الكلاسيكية، وأعقبتها فترة الحداثة.

قالب:Pieces-style

ترتبط الموسيقى الرومانسية بـالرومانسية في الأدبوالفنون البصريةوالفلسفة، على الرغم من أن الفترات الزمنية التقليدية المستخدمة في علم الموسيقى تختلف كثيرا عن مثيلاتها في الفنون الأخرى التي تعرّف "الرومانسية" بأنها تمتد من ثمانينيات القرن الثامن عشر إلى أربعينيات القرن التاسع عشر. من معتقدات الحركة الرومانسية أن لا يمكن استخلاص كل الحقيقة من البديهيات وأن هناك حقائق لا مفر منها في العالم لا يمكن التوصل إليها إلا عن طريق العاطفة والشعور والحدس. سعت الموسيقى الرومانسية جاهدةً لزيادة التعبير العاطفي والقدرة على وصف هذه الحقائق الأكثر عمقاً، مع الحفاظ على -أو حتى التوسع في- البنى الشكلية التي تعود إلى الفترة الكلاسيكية.

study

اللغة الموسيقية...

سعى المؤلفون الموسيقيون في فترة الرومانسية إلى دمج التخطيط التوافقي الكبير للبنى الموسيقية والذي ابتدعه عمالقة الموسيقى في الفترة التي سبقتهم مثل هايدنوموتسارت مع ابتكارات أخرى في السلم الموسيقي المنزلق، وذلك من أجل تحقيق قدر أكبر من السلاسة والتناقض وملاءمة الأعمال الكبيرة. لم تكن موسيقى كل من عصر الباروك ويوهان سباستيان باخ جزءاً من الأفكار التي ساعدت على ميلاد الموسيقى الرومانسية حيث تم تجاهلهما تماماً من الناحية العملية حتى منذ بداية فترة ما قبل وفاة باخ أي في بداية الفترة الكلاسيكية في حوالي عام 1730.
لم تعد الأفكار النظرية لعصر الباروك بشأن السلم الموسيقي المنزلق والطباق الموسيقي إلى الحياة حتى عام 1829 وذلك عندما عزف فيلكس مندلسون رائعة باخ «الآلام كما هي عند القديس ماثيو» للمرة الأولى منذ وفاة باخ في عام 1750.
وقد تنوع السلم الموسيقي المنزلق بشكل أكبر، وكذلك الحال مع تنافر الأصوات ومدى كل منهما. وقام الملحنين بتحويل المفاتيح متزايدة البعد، وكانت موسيقاهم في كثير من الأحيان أقل إعداداً للمستمع لهذه التحويلات من موسيقى العصر الكلاسيكي. وفي بعض الأحيان -وبدلاً من استخدام الوتر المحوري- تم استخدام النوتة المحورية. قالب:Vague كما تم استخدام خصائص الأوتار السابعة المتناقصة التي تسهل تعديل العديد من المفاتيح على نطاق واسع. وقد وسَّع المؤلفون الموسيقيون مثل بيتهوفنوريتشارد فاجنر الذي جاء بعده مدى تناغم اللغة الموسيقية مع الأوتار غير المستخدمة في السابق أو التطورات الوترية المبتكرة. لقد كتب الكثير قالب:Weasel-inline على سبيل المثال عن استخدام فاجنر لـ Tristan chord التي تقع قرب افتتاحية أوبرا تريستان وإيزولده ووظيفتها المتناسقة المحددة.

وازى بعض المؤلفين الموسيقيين بين الموسيقى والشعر ببنيتيه الحماسية والسردية، بينما ابتدعوا أساساً أكثر نظامية لتأليف الموسيقى وأدائها. قام أصحاب النظريات الموسيقية في هذا العصر قالب:Weasel-inline بتدوين الممارسات السابقة -مثل السوناتا- بينما توسع المؤلفون الموسيقيون فيها. كان هناك تركيز متزايد على الألحانوالتيمات فضلاً عن حدوث ثورة في تأليف موسيقى الأغاني. وعُبّر عن التركيز على الألحان بالاستخدام المتزايد والمكثف لـ الصيغة الدورية، والتي كانت وسيلة مهمة لتوحيد بعض المقطوعات الطويلة التي شاعت في هذه الفترة.

وكانت أساليب القدر الأكبر من المراوغة والسيولة في التناغم، والقدر الأطول من الألحان، واستخدام الـ poesis كأساس للتعبير، واستخدام مصادر الإلهام الأدبية موجودة جميعاً قبل هذه الفترة. ومع ذلك اعتمد بعض المؤلفين الموسيقيين في الفترة الرومانسية على هذه الأساليب بوصفها جوهر الموسيقى نفسها. تأثر المؤلفون الموسيقيون أيضاً بالتقدم التكنولوجي، بما في ذلك الزيادة في مدى العزف على البيانو وقوته وتحسين القدرات بالسلم الموسيقي المنزلق والتوسع في اختراع آلات الأوركسترا السيمفونية.

study

الخصائص الرئيسة للموسيقى الرومانسية...
الحرية في الشكل والتصميم، والتعبير الشخصي الأكثر كثافة عن العاطفة التي يلعب فيها الخيال والتصور والسعي من أجل المغامرة دوراً هاماً.
التركيز على الأنغام الغنائية، والمغامرة في التعديلات، وثراء الإيقاعاتالمنزلقة في كثير من الأحيان مع استخدام التنافرات بشكل بارز.
بنىً أكثر كثافة وعظيمة الأهمية ومتناقضات مثيرة وجريئة تستكشف مجموعة أكبر من النغمات الحادة والديناميات وألوان النغمات.
التوسع في الأوركسترا إلى أبعاد هائلة أحياناً، واختراع نظام صمامات يؤدي إلى تطوير قسم الآلات النحاسية التي غالباً ما يهيمن وزنها وسطوتها على النسيج الموسيقي.
مجموعة متنوعة غنية من أنواع المقطوعات تتراوح بين الأغاني ومقطوعات البيانو القصيرة نسبياً والحشد الموسيقي الضخم في بنىً مطولة تمتد لذرىً مذهلة ومثيرة ونشطة.
روابط أوثق مع فنون أخرى تؤدي إلى اهتمام أكبر بـprogramme music (سيمفونية البرنامج والقصيدة السمفونية ومقدمة الحفل).
إعطاء الأعمال المطولة شكلاً ووحدة عن طريق استخدام المواضيع المتكررة (المتحولة/المتطورة أحياناً) مثل الصورة الذهنية الراسخة (برليوز) والتحولات الموضوعية (ليتست) والدافع الرائد(فاجنر) وتيمة الشعار.
براعة تقنية أكبر -- وخاصة لدى عازفي البيانو والكمان والفلوت.
القومية كرد فعل ضد التأثيرات الألمانية وذلك على يد مؤلفين موسيقيين من البلدان الأخرى (وخصوصاً روسيا وبوهيميا وبولندا والنرويج).

study

الجذور الكلاسيكية (1780-1800)...
من الشائع في مجال الأدب أن الفترة الرومانسية بدأت غالباً في سبعينيات أو ثمانينيات القرن الثامن عشر في ألمانيا مع الحركة المعروفة باسم Sturm und Drang (أي "العاصفة والضغط") حيث زاد الاهتمام بشكسبير وهوميروس والملحمات الشعبية سواء كانت حقيقية أو Ossian . وقد أثرت هذه الحركة في كتاب مثل جوته وشيلر، بينما كان روبرت بيرنز قد بدأ في وضع أسس الموسيقى الشعبية في اسكتلندا.
وتتجلى هذه الحركة الأدبية في موسيقى المؤلفين المعاصرين مثل أعمال الأوبرا الألمانية لموتسارت، وسمفونيات هايدن التي أُطلق عليها اسم سمفونيات Sturm und Drang والكلمات التي اختارها المؤلفون الموسيقيون (ولا سيما شوبرت) لأغانيهم والزيادة التدريجية في العواطف المشحونة والتي عبرت الموسيقى عنها. وباستمرار اعتماد معظم المؤلفين الموسيقيين على رعاية الملوك أو البلاط الملكي كانت فرصتهم للدخول في موجة "الرومانسية والتمرد" محدودة. ومن أمثلة ذلك المتاعب التي واجهت موتسارت بشأن حظر أوبرا زواج فيجارو الثورية التي ألفها.

استمدت الرومانسية جوهر ملامحها الأساسية من بنَى الممارسات الكلاسيكية. فتحسنت معايير الأداء خلال العصر الكلاسيكي بإنشاء مجموعات أداء من الموسيقيين المحترفين.
وتطور دور السلم الموسيقي المنزلق وغموض النغمات في العصر الكلاسيكي. واستخدم جميع مؤلفي الموسيقى الكلاسيكية المهمين غموض النغمات، كما استخدموا أسلوب الانتقال بسرعة بين المفاتيح مختلفة.
أحد الأمثلة الأكثر شهرة على ذلك هو "فوضى النغمات" في افتتاحية أوبرا (أوراتوريو) الخلق لهايدن التي يتجنب فيها إقامة مفتاح "رئيسي" على الإطلاق.

وبحلول العقد الأول من القرن التاسع عشر تم الجمع بين استخدام كل من السلم الموسيقي المنزلق والمفتاح الصغير والرغبة في الانتقال إلى المفاتيح النائية لإعطاء الموسيقى تنوعاً أعمق مع التوصل إلى قدر أكبر من الطابع الأوبرالي. وبينما كان من شأن بيتهوفن أن يعتبر في وقت لاحق الشخصية المحورية في هذه الحركة، كان المؤلفون الموسيقيون مثل كليمنتي وشبور هم الذين يمثلون الذوق المعاصر حيث وظفوا المزيد من النغمات المنزلقة في موضوعاتهم.
وكان هناك توتر بين الرغبة في زيادة التعبير عن "اللون" والرغبة في الإبقاء على البنية الكلاسيكية. وقد تجلى أحد ردود الفعل لهذا التوتر في مجال الأوبرا، حيث كانت النصوص توفر البنية في غياب النماذج الشكلية.
ومن المعروف في الأساس حالياً أن ايتا هوفمان ناقد معروف، ولكن أوبراه Undine التي ألفها في عام 1814 كانت ابتكاراً موسيقياً جذرياً.
وكان هناك رد فعل آخر بشأن التوتر بين البنية الموسيقية والتعبير العاطفي تمثل في الأشكال الموسيقية ذات المدة الأقصر والتي شملت الأشكال الموسيقية غير المألوفة مثل الموسيقى الهادئة.

study

الجذور الكلاسيكية (1780-1800)...
من الشائع في مجال الأدب أن الفترة الرومانسية بدأت غالباً في سبعينيات أو ثمانينيات القرن الثامن عشر في ألمانيا مع الحركة المعروفة باسم Sturm und Drang (أي "العاصفة والضغط") حيث زاد الاهتمام بشكسبير وهوميروس والملحمات الشعبية سواء كانت حقيقية أو Ossian . وقد أثرت هذه الحركة في كتاب مثل جوته وشيلر، بينما كان روبرت بيرنز قد بدأ في وضع أسس الموسيقى الشعبية في اسكتلندا.
وتتجلى هذه الحركة الأدبية في موسيقى المؤلفين المعاصرين مثل أعمال الأوبرا الألمانية لموتسارت، وسمفونيات هايدن التي أُطلق عليها اسم سمفونيات Sturm und Drang والكلمات التي اختارها المؤلفون الموسيقيون (ولا سيما شوبرت) لأغانيهم والزيادة التدريجية في العواطف المشحونة والتي عبرت الموسيقى عنها. وباستمرار اعتماد معظم المؤلفين الموسيقيين على رعاية الملوك أو البلاط الملكي كانت فرصتهم للدخول في موجة "الرومانسية والتمرد" محدودة. ومن أمثلة ذلك المتاعب التي واجهت موتسارت بشأن حظر أوبرا زواج فيجارو الثورية التي ألفها.

استمدت الرومانسية جوهر ملامحها الأساسية من بنَى الممارسات الكلاسيكية. فتحسنت معايير الأداء خلال العصر الكلاسيكي بإنشاء مجموعات أداء من الموسيقيين المحترفين.
وتطور دور السلم الموسيقي المنزلق وغموض النغمات في العصر الكلاسيكي. واستخدم جميع مؤلفي الموسيقى الكلاسيكية المهمين غموض النغمات، كما استخدموا أسلوب الانتقال بسرعة بين المفاتيح مختلفة.
أحد الأمثلة الأكثر شهرة على ذلك هو "فوضى النغمات" في افتتاحية أوبرا (أوراتوريو) الخلق لهايدن التي يتجنب فيها إقامة مفتاح "رئيسي" على الإطلاق.

وبحلول العقد الأول من القرن التاسع عشر تم الجمع بين استخدام كل من السلم الموسيقي المنزلق والمفتاح الصغير والرغبة في الانتقال إلى المفاتيح النائية لإعطاء الموسيقى تنوعاً أعمق مع التوصل إلى قدر أكبر من الطابع الأوبرالي. وبينما كان من شأن بيتهوفن أن يعتبر في وقت لاحق الشخصية المحورية في هذه الحركة، كان المؤلفون الموسيقيون مثل كليمنتي وشبور هم الذين يمثلون الذوق المعاصر حيث وظفوا المزيد من النغمات المنزلقة في موضوعاتهم.
وكان هناك توتر بين الرغبة في زيادة التعبير عن "اللون" والرغبة في الإبقاء على البنية الكلاسيكية. وقد تجلى أحد ردود الفعل لهذا التوتر في مجال الأوبرا، حيث كانت النصوص توفر البنية في غياب النماذج الشكلية.
ومن المعروف في الأساس حالياً أن ايتا هوفمان ناقد معروف، ولكن أوبراه Undine التي ألفها في عام 1814 كانت ابتكاراً موسيقياً جذرياً.
وكان هناك رد فعل آخر بشأن التوتر بين البنية الموسيقية والتعبير العاطفي تمثل في الأشكال الموسيقية ذات المدة الأقصر والتي شملت الأشكال الموسيقية غير المألوفة مثل الموسيقى الهادئة.

study